بعد الرفض القاطع الذي جوبه به اقتراح مطمر الكوستا برافا، من قبل اهالي منطقة الشويفات، والذي اعلن عنه في مؤتمر صحافي عقده النائب طلال ارسلان يوم امس، لم يرشح عن جلسة اعمال تشريع الضرورة التي عقدت يوم امس ايضاً، والتي ادرجت ملف النفايات كبنداً طارئا من خارج جدول الاعمال، سوى توسيع مروحة النقاشات وابرزها فكرة قديمة جديدة، وهي ضرورة ترحيل النفايات في مرحلة مؤقتة الى المياه الاقليمية او خارجها او الى بلد اخر. وبحسب صحيفة الحياة، ونقلا عن بعض المشاركين في الجلسة، فان «هناك عرضاً ويجب درس اسعاره للسير بعملية الترحيل»، علماً ان رئيس الحكومة، تمام سلام، قد طلب مهلة لدرس ذلك الاقتراح.
وحول الموضوع، اشار وزير الزراعة اكرم شهيب، في اتصال مع صحيفة «الأخبار» إلى أن الخطة التي تقدم بها قامت على الشراكة واللامركزية، الشراكة غير موافق عليها، وكل فئة وقرية لا تريد حتى أن تعالج نفاياتها، والجميع راض بالمكبات العشوائية على المطمر الصحي... لن نقول فشلت الخطّة، لكنّ الأمور باتت صعبة للغاية". (السفير، النهار، المستقبل، الديار، الحياة والاخبار 4 تشرين الاول 2014)