منظمات دولية تدق ناقوس الخطر وتطالب بالاستفادة من طاقات النازحين/ات السوريين/ات

نبهت سبع منظمات انسانية في بيان مشترك اصدرته يوم امس المجتمع الدولي إلى ضرورة الاتفاق على خطّة "جديدة وجريئة" لمعالجة ازمة اللاجئين/ات السوريين/ات، على ان توفر تلك الخطة المزيد من الاستثمارات في الدول المجاورة لسوريا، خصوصاً أنها تستضيف أكثر من أربعة ملايين لاجئ/ة، وأن تضع حدّاً للقيود التي تمنع اللاجئين/ات من العمل أو العيش بشكل قانوني في تلك البلدان، وأن تدعم في الوقت ذاته حقّهم/ن في طلب اللجوء. واعتبرت المنظمات السبع أن الحاجة ملحّة لوضع نهج مبتكر وطويل الأمد يحول دون تعرّض السوريين/ات إلى الاعتقال من خلال تسوية اوضاعهم/ن القانونية وتوفير العمل لهم/ن لانتشالهم/ن من دوامة العوز والديون، ذاكرة على سبيل المثال أن نحو 70% من اللاجئين/ات إلى لبنان يفتقرون/ن إلى وثائق الإقامة القانونية اللازمة. كذلك رأت تلك المنظمات أنه على الدول المضيفة الاستفادة من خبرات هؤلاء اللاجئين/ات لدعم اقتصادها كما لتمكين السوريين/ات من إعالة عائلاتهم/ن، مشدّدة على إمكانية تحويلهم/ن من عبء إلى إيجابية يمكن الارتكاز عليها. وفي الختام، نبّهت المنظمات السبع إلى أن عدم قدرة الراشدين/ات على تأمين لقمة العيش أدّى إلى إجبار عدد كبير من الأطفال على العمل، الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً على الأجيال السورية القادمة. تجدر الاشارة الى ان المنظمات السبع هي: "كير"، "أوكسفام"، "أنقذوا الطفولة"، "الرؤية العالمية"، "المجلس النروجي للاجئين"، "المجلس الدنماركي للاجئين" و"اللجنة الدولية للإنقاذ". (السفير 10 تشرين الثاني 2015)