أعلن وزير الاتصالات، بطرس حرب، يوم السبت الماضي، ان "مناقصة تشغيل الخليوي في لبنان ارجئت الى 9 كانون الاول المقبل بعدما مددت شهرا كاملا بناء على طلب شركة "اوراسكوم" التي منحت مهلة اضافية على غرار المهل التي اعطيت للشركات الاخرى"، متوقعا ان "تنحصر المناقصة بشركتين هما "أورانج" و"زين" بعد انسحاب الشركات الاجنبية الاخرى ولان "أوراسكوم" وفق اعتقاده، لا تملك المواصفات الفنية للمشاركة. وأكد حرب ان "إفشال المناقصة الاولى تم بخلفيات سياسية عبر حملة اعلامية وسياسية ادت الى "تهشيل" الشركات التي انسحبت لشكوكها بجدية لبنان"، كاشفاً عن "استحالة جذب شركات جديدة الى مناقصة 9 كانون الاول بسبب انجاز التحضيرات الخاصة بها". وفي الختام، حذر حرب قائلاً "في حال لم تكتمل عناصر المناقصة لسبب ما، يجب علينا إجراء اخرى جديدة، وهذا التأجيل يضعنا امام واقع انتهاء مهلة تمديد عمل الشركات في لبنان في نهاية السنة".
تجدر الاشارة الى ان مجلس شورى الدولة كان قد ابطل قرار إدارة المناقصات الذي استبعدت فيه شركة "أوراسكوم" من المشاركة في مناقصات الخليوي التي كانت مقررة في 8 تشرين الاول الماضي، اذ أن شركة "أوراسكوم" كانت قد تقدمت بطعن أمام مجلس شورى الدولة، من أجل إبطال قرار إدارة المناقصات القاضي بإقصائها عن المشاركة في المناقصة، بسبب تقديم أوراقها التمهيدية عند الساعة الخامسة والربع من يوم 31/7/2015، أي خارج المهلة القانونية التي حدّدت على اساس الدوام الرسمي. (الديار، المستقبل 8 تشرين الثاني 2015)