نفذت "اللجان الأهلية والشعبية" و"الفصائل الفلسطينية"، يوم الخميس الماضي، اعتصاماً أمام مركز وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في صور وذلك احتجاجاً على اكتظاظ الصفوف في المدارس التابعة للاونروا في المنطقة، اذا يصل عدد الطلاب/ات في الصف الواحد الى 50 طالباً/ة، طالب خلاله المعتصمون/ات الاونروا بالتراجع عن قرارات الدمج بين الطلاب/ات، وأن لا يتجاوز العدد في الصف الواحد الـ40 طالباً/ة، مشددين/ات على ضرورة تأمين المدرسين/ات المطلوبين/ات في المدارس لتستمر المسيرة التعليمية بشكل طبيعي.
من جهتها، اكدت الناطقة الإعلامية باسم وكالة الأونروا في لبنان، زيزيت دركزللي، عبر صحيفة "الاخبار" أن رفع سقف عدد الطلاب إلى 50 طالباً/ة كحد أقصى مرتبط بالأزمة المالية التي لم نخرج منها بعد، وهو قرار اتخذ على مستوى الوكالة في الأقطار الخمسة ولم يتخذه مكتب لبنان وحده، لافتة إلى أن ذلك التدبير طاول فقط 15% من مدارس الأونروا في كل لبنان. واضافت ديركزللي قائلة: "نتفهم قلق الأهالي، إلا أننا نعمل ضمن الموارد المالية المتاحة، إذ يواكب الطلاب/ات معلمون/ات تدرّبوا/ن على التعامل مع صفوف كبيرة"، مبررة التدبير بالقول: "ليست هناك دراسات تثبت أن هناك علاقة عكسية بين جودة التعليم والعدد الكبير للطلاب/ات". (المستقبل، الاخبار 14 و16 تشرين الثاني 2015)