لفتت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم الى ان بند ترحيل النفايات اخذ حيزاً كبيراً من النقاش في جلسة الحوار العاشرة التي عقدت يوم امس في عين التينة، وأبدت كل الأطراف موافقتها على ذلك، على أن يتولى الرئيس تمام سلام التفاوض حول الموضوع. وفي التفاصيل، ذكر الرئيس سلام ان سبعة عروض اجنبية لتصدير النفايات قدمت الى لبنان، مؤكداً ان لا حل سوى ذلك على الاقل لفترة السنة نصف السنة المقبلة، مضيفاً انه مستعد لعقد جلسة حكومية قريباً ما ان تتوافر المعطيات اللازمة التي تمكن من عقد الجلسة. كذلك افادت صحيفة الاخبار بان خيار التصدير عاد بقوة بالتزامن مع فشل خيار إنشاء مطامر صحية خلال الأسابيع الماضية، وتنصل القوى السياسية من التزاماتها بإقناع القرى المحيطة بالمواقع المقترحة بذلك الخيار. واكدت مصادر مطلعة أن الخيار الأكثر جدية تقدمت به شركة مسجلة في بريطانيا طرحت ترحيل النفايات إلى إحدى الدول الأفريقية. اما على صعيد تكلفة ترحيل النفايات فقالت الاخبار ان التكلفة لن تقل عن 150 دولاراً للطن، يضاف إليه نحو 80 دولاراً تشمل تكاليف الكنس والجمع والنقل إلى مراكز الفرز والكبس والعصر والتغليف، أي إن سعر الطن الإجمالي لن يقل عن ٢٣٠ دولاراً وذلك على أقل تقدير، ما يعني وصول القيمة الإجمالية لتكلفة العملية خلال عام ونصف العام إلى نحو نصف مليار دولار.
وفي الاطار نفسه، نفذ عدد من سكان شارع جنبلاط في بلدة سبلين اعتصاماً يوم الاثنين الماضي على الطريق العام لمنطقة اقليم الخروب، عند مدخل مكب النفايات في سبلين، مطالبين/ات البلدية برفع النفايات المتراكمة في الشارع المذكور. (النهار، الاخبار، الديار 17 و18 تشرين الثاني 2015)