اكد عضو "تكتل التغيير والإصلاح"، النائب سيمون أبي رميا، في حديث اذاعي يوم السبت الماضي، على أن أموال سد جنة مؤمنة من مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، عارضاً فوائد ذلك المشروع الإنمائي على قضاء جبيل وبيروت في المديين القريب والبعيد، ومعتبراً ان لذلك المشروع بعض الأضرار البيئية كأي مشروع بنائي آخر، لكننا نحاول التخفيف قدر الإمكان من تلك الأضرار بهدف التنمية. ووجه ابي رميا إنذاراً إلى الجهة المعرقلة لملف السد، قائلاً: "سنقفل طريق نهر ابراهيم ونقطع المياه التي تصب في بيروت، لانه من غير المقبول الكيدية في التعاطي مع المشاريع الإنمائية في المناطق المسيحية"، مضيفا: "لن نكون شحاذين في بلدنا، ومن يريد ان يعطشنا سنعطشه، وسنقطع المياه عن العاصمة بيروت". كما حمّل أبي رميا رئيس "كتلة المستقبل"، النائب فؤاد السنيورة، "كامل مسؤولية تعطيل مشروع سد جنة"، معلناً انه "سيتم التصعيد في مهلة 7 ايام بحلول يوم السبت المقبل الواقع في 28 من الشهر الجاري".
من جهته، صرح المنسق العام لمؤتمر انماء بيروت، النائب محمد قباني، قائلاً: "فوجئنا باحد النواب يهدد بقطع المياه عن عاصمة بلاده، فتذكرنا فوراً حصار العدو الاسرائيلي لبيروت صيف 1982 وقطعه المياه عن العاصمة يومها". رداً على تصريح قباني، اكد ابي رميا ان بيروت ستشرب اذا شربت جبيل وستعطش اذا عطشت جبيل. (المستقبل، الديار 22 و24 تشرين الثاني 2015)