مزيد حول هجرة الشبيبة الطرابلسية في ظل الاهمال الرسمي

سلطت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر يوم امس، الضوء، على تفاقم حالات الهجرة لعدد كبير من الشبيبة الطرابلسية، هربا من الفقر والبطالة ومن الملاحقات القضائية والامنية. وفي حوار اجرته الصحيفة مع عدد من ابناء طرابلس، اكد من خلاله احمد 40 سنة، الذي نجا من الزورق الاندونيسي في ايلول الماضي، انه ينوي محاولة الهجرة ثانياً لكن هذه المرة عبر تركيا ومن ثم اليونان، على الرغم من المخاطر، موضحاً انه يحلم بالوصول الى المانيا، حيث يمكث اقرباء له في مخيم للاجئين هناك، "ينعمون/ن براحة البال، ولا ينقصهم/ن شيء" وفقا له. كما اكد رشاد الذي يشعر بالاحباط العميق من العيشة في طرابلس، انه ينوي التوجه الى روسيا ومن ثم الى النروج، كما فعل اقرباء له ايضاً. وحول خطورة موضوع هجرة الشبيبة الطرابلسية، اكد النائب مصباح الاحدب، ان السبب الرئيسي للهجرة يعود الى السياسات الخاطئة التي اعتمدت في ادارة شؤون البلد، والى التقصير الرسمي بحق طرابلس، التي حرمت من المشاريع الإنمائية والاقتصادية، حيث بات شبابها بين مسجون، مطلوب ملاحق، واو مهاجر، لافتاً الى ان في طرابلس التجار لا يعملون والهجرة الى ازدياد، والفساد مستشري والبلدية معطلة، مضيفاً ان ثمة نحو 3000 شخص من المينا والزاهيرية، والقبة والتبانة، ينوون/ن المخاطرة بحياتهم والهجرة بسبب الظروف المزرية والمهينة. (لوريون لو جور 2.12.2015)

اخبار ذات صلة:
هجرة اللبنانيين/ات غير الشرعية الى اوروبا تتفاقم في ظل تردي الاوضاع المعيشية والسياسية
http://www.lkdg.org/ar/node/13925