طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، في سلسلة تغريدات على موقع تويتر دونها يوم السبت الماضي، بعقد جلسة تشريعية فوق العادة وقبل انتخاب رئيس الجمهورية لتشريع حشيشة الكيف في لبنان، على غرار ما قام به رئيس وزراء كندا "جوستان ترودو" الذي قرر تشريع الماريجوانا في كندا على حد قوله. واضاف جنبلاط قائلاً: "اقترح تعيين نسيبي وقريبي نوح زعيتر من عشيرة آل زعيتر الكرام، قنصلاً فخرياً في كندا، مهمته تسويق ذلك المنتج اللبناني والبقاعي بامتياز واصدار عفو عام عن اهالي البقاع من مزارعين وتجار وحتى مدمنين"، واردف قائلاً: "بالتالي كما يقول فؤاد السنيورة الاستفادة من خبرة التجار الواسعة في تسويق ذلك الذهب الأخضر". كذلك اقترح جنبلاط "انشاء تعاونية للحشيش الأصلي باب اول يكون فيها نوح زعيتر رئيس مجلس ادارتها،...وإنني على كامل استعداد ومن باب المونة على الأخ نوح بان أساهم فيها طبعا اذا قبل، وكي لا احرجه لدى السلطات الكندية التي رفضت إعطائي تأشيرة بحجة انني ارهابي، فان اسمي الحركي وهذا سر طبعا غير معروف الا عند الخلايا السرية للحزب "عزرايل أباظا، عاشت الأسامي". (المستقبل 8 ك1 2015)