اكد وزير الزراعة أكرم شهيب خلال اتصال مع صحيفة الاخبار يوم امس أن مسألة ترحيل النفايات باتت على وشك الانتهاء، مشيراً الى أنه خلال مطلع الأسبوع المُقبل سنكون عند أولى خطوات الترحيل. كما لفت شهيب الى أنه يجرى حالياً التحضير للبنى التحتية، مشيراً الى ان بعض الجوانب التي تحتاج إليها عملية الترحيل تقتضي عقد مجلس الوزراء لاتخاذ القرار بصددها، وملمحاً ان خيار الترحيل هو آخر الحلول محمّلاً المسؤولية الى من رفض مبدأ المطامر، واضاف "قالوا إنو المطامر بتجيب السرطان، بس الزبالة المكدّسة بالشارع ما بتعمل أمراض؟".
من جهته، افاد الناشط البيئي، رجا نجيم إنه لا وجود لبنى تحتية في عملية الترحيل، لافتاً الى استحالة ترحيل النفايات المتراكمة في الشوارع، وذلك لصعوبة فرزها، مذكراً ان عملية الترحيل، بحسب نجيم، تتطلب فرزاً وتوضيباً وفق ما تقتضيه الاتفاقيات المعنية في ذلك الصدد. كما اشار نجيم الى ان المخطط الرسمي يقضي بترحيل النفايات التي سيتم إنتاجها خلال الفترة الانتقالية المحددة بالخطة (18 شهراً)، على أن تقوم شركة "سوكلين" بالفرز الأولي واستخلاص العصارة وتجهيزها لترحيلها، أمّا النفايات المتراكمة فتوقع طمرها وفق الطرق القديمة في مطمر الناعمة بعدما أبدى الأهالي استعدادهم لإعادة فتحه. (الاخبار 11 كانون الاول 2015)