خطة لبنان لـ 2016 وبقيمة 2.5 مليار دولار للاستجابة للازمة السورية

أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، يوم امس، خلال رعايته حفل اطلاق خطة لبنان للاستجابة للازمة السورية للعام 2016 في السرايا الحكومية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومنسقية أنشطة الأمم المتحدة في لبنان، "أن توطين النازحين/ات غير وارد لا في حساباتنا ولا في حسابات إخواننا السوريين"، مشدداً على أن "الحل الجذري يكمن في وقف حمام الدم في سوريا وتسوية الأزمة السورية، الأمر الذي يفتح الباب أمام عودة جميع النازحين/ات الى بلدهم/ن". وأشار سلام ايضاً الى أن لبنان قدم بحجمه وقدراته أكثر من المستطاع وأكثر من أي دولة أو جهة أخرى، مطالباً الجهات المانحة بـ"استنفار جديّ والتعامل مع الخطة من دون اغفال ما يعتبره لبنان اولوياته الوطنية". من جهته، اشار وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، الى ان "خطة الاستجابة تهدف الى السيرفي مسارين، الأول قصير المدى (سنة واحدة) والثاني متوسط المدى (4 سنوات) يعمل خلاله على توفير المساعدة الإنسانية والحماية للفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز القدرات المؤسساتية ونظم تقديم الخدمات بما يضمن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وفقا لأولويات الحكومة". اما فيما يتعلق بقيمة الخطة للعام 2016، فقد افاد درباس بانها تبلغ 2.48 مليار دولار، فيما بلغت قيمة خطة 2015 مليارين و140 مليون دولار، لم يحصل لبنان منها سوى على اقل من النصف. (السفير، النهار، المستقبل، الديار 18 كانون الاول 2015)