نفذ موظفو/ات وعمال/ات هيئة أوجيرو اعتصاماً يوم امس امام مركز اوجيرو في صور واخر في صيدا، استنكاراً للحملة على الفساد التي تتعرض لها الهيئة، رفع خلالهما المعتصمون/ات لافتتين تحملان صورتين لوزير الاتصالات، بطرس حرب، ومدير عام اوجيرو، عبد المنعم يوسف وعبارات الدعم والتأييد لهما. كما نفذت القوى الطرابلسية والشمالية اعتصاما، امام سنترال ميناء طرابلس، للسبب نفسه، شارك فيه اكثر من الفي شخص، بينما في البترون، رفع بعض اهالي المنطقة واصدقاء حرب، لافتات على الاوتوستراد الدولي والطرق الرئيسية وفوق الجسور تشيد بجهود حرب لتطوير قطاع الاتصالات في لبنان. من جهته، صرح رئيس لقاء الاعتدال المدني، النائب السابق مصباح الاحدب، قائلاً: "تفاجأنا اليوم بمظاهرة في طرابلس بدعوة من اوجيرو تضامناً مع مدير عام اوجيرو عبد المنعم يوسف الذي دافعنا عنه سابقا وندمنا فيما بعد"، فيما قالت "حملة لا فساد"، في بيان صدر يوم امس، انه "جرت العادة في لبنان أنه حين يتم فتح ملف من ملفات الفاسدين النافذين في الدولة يسارع الى الاختباء والإحتماء بعباءة طائفته او منطقته، واليوم هذا ما يفعله عبدالمنعم يوسف". (المستقبل، الديار 30 كانون الاول 2015)