أصدر وزير الإتصالات، بطرس حرب، يوم الخميس الماضي، قراراً كلف بموجبه شركتي" زين" و"أوراسكوم"، وعلى مسؤوليته، الإستمرار بإدارة الشبكتين الخليويتين لمدة شهر واحد، وذلك ابتداء من 1/1/2016، تحت إشرافه المباشر ورقابته، وذلك إلى حين بت مجلس الوزراء في الأمر، كما علم ان إدارة كل من الشركتين وافقتا على ذلك. وحول الموضوع، وجه الوزير حرب كتابا إلى مجلس الوزراء اشار فيه الى "انتهاء مدة عقدي تشغيل شبكتي الهاتف الخليوي المعمول بهما حاليًا في 31/12/2015 دون أن تتوصل إدارة المناقصات إلى إجراء المناقصة العالمية التي كان قد كلفها بها مجلس الوزراء في قراره رقم 7 تاريخ 29/4/2015 ضمن مهلة الستة أشهر المحددة لها"، وطالب في كتابه "مجلس الوزراء بإصدار القرار بإعادة تكليف إدارة المناقصات إجراء المناقصة العالمية لإدارة شبكتي الهاتف الخليوي بالسرعة القصوى ووفقا لدفتر الشروط المقر سابقا من قبل مجلس الوزراء"، كذلك أبلغ مجلس الوزراء، ان قراراه جاء "تأميناً لحسن تسيير مرفق الاتصالات الخلوي العام، وذلك إلى حين بت مجلس الوزراء بالأمر"، طالباً تكليفه بإدارة وتشغيل شبكتي الهاتف الخليوي ابتداء من 1/2/2016، وبصورة مؤقتة، إلى حين انتهاء إدارة المناقصات من إجراء المناقصة العالمية لإدارة وتشغيل شبكتي الخليوي. (السفير 31 كانون الاول 2015)