حاورت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم، المحامية والناشطة في حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي"، الدكتورة إقبال دوغان، للاطلاع على النشاطات المستقبلية للحملة، بعد إقرار قانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني في ت2 الفائت. خلال الحوار، اشارت الاستاذة دوغان الى ان اقرار القانون فضح نوايا المسؤولين الذين يتذرعون بحجج واهية وساقطة لحرمان النساء من منح الجنسية لاسرهن، حيث تكشّف ان السبب الحقيقي في اقراره ليس الا العقلية الذكورية المهيمنة في المجتمع، كما لفتت الى ان ثمة عنصرية طاغية في الموقف الرسمي حول حرمان اللبنانية المتزوجة من فلسطيني، من منح الجنسية لها ولأولادهما.
وحول النشاطات المستقبلية لحملة "جنسيتي"، افادت دوغان ان الحملة قررتت القيام بجولة على رؤساء الكتل، خصوصاً كتلة "المستقبل" بعد ان تقدمت الاخيرة بمشروع لإعطاء النساء المقيمات والمهاجرات الجنسية لاسرهن، الذي رُفض رفضاً قاطعاً. واضافت دوغان قائلة ان بعد تلك الجولة السياسية، سيتم مجدداً اللجوء إلى الشارع، فيما اعربت عن املها في تغيير الطاقم السياسي الحالي، وانتخاب نساء، اللواتي سيحدثن التغيير من داخل السلطة. اخيراً شددت الناشطة ان النساء اللبنانيات لن يترك قضيتهن للزمن، وختمت واصفة القانون الحالي بالاعوج والمخالف للدستور، وقائلة: "غير أننا لا نستطيع الطعن فيه لأن الناس العاديين/ات لا يستطيعون/ن الطعن في المحكمة الدستورية". (النهار 5 ك2 2016)