استمرت حركة الاحتجاجات في المخيمات الفلسطينية ضد قرارات الاونروا المتمثلة بتقليص خدماتها، فنفذ الفلسطينيون/ات يوم امس اضرابا عاما في مخيم البرج الشمالي أقفلوا خلاله كل المراكز التي تديرها الوكالة وتشرف عليها، إثر وفاة الفلسطينية عائشة حسين نايف التي رفضت عيادة "الأونروا" أول من أمس منحها تحويلا من الإدارة، لتتمكن من العلاج في أحد مستشفيات صور. واشتد مستوى الغضب الشعبي بعد اقدام الشاب عمر محمد خضير (23 عاماً) الذي يعاني من مرض التلاسيميا، على إحراق نفسه أمام عيادة الأونروا، بسبب عدم تكفل الوكالة بعلاجه. وتضامناً مع ذلك التحرك، عمدت "اللجان الشعبية" في مخيم عين الحلوة الى اقفال مكتب مدير "الأونروا" وأجبرت الموظفين/ات على مغادرته، كما اكد ممثل حركة "حماس" في صيدا أن القوى الفلسطينية متفقة على التصعيد حتى تتراجع الاونروا عن قراراتها. (السفير، النهار، الديار، المستقبل 13 كانون الثاني 2016)