واصل الفلسطينيون/ات في مخيمات اللجوء احتجاجاتهم/ن ضد قرارات وكالة الاونروا، حول تقليص خدماتها، ولا سيما الصحية منها، فنفذت اللجان الشعبية والاهلية والفصائل والقوى الفلسطينية، اعتصامات حاشدة، امام مكاتب الاونروا في مختلف المخيمات من الشمال مروراً ببعلبك إلى الجنوب، رفع خلالها المعتصمون/ات لافتات تطالب الوكالة بالعودة عن قراراتها التي وصفوها بالظالمة، وطالبوا/ن المجتمع الدولي والدول المانحة تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات. وعلى وقع الاحتجاجات الفلسطينية، عادت وكالة الاونروا عن قرارها التي باشرت بتطبيقة مع بداية العام الحالي والذي قضى بالغاء عقود الاستشفاء مع عدد من المستشفيات الاسياسية في صيدا وبيروت، اذ تبلغت المستشفيات المعنية برسالة خطية من الدائرة الصحية في الوكالة نهاية الاسبوع الماضي قرار اعادة التعاقد الاستشفائي معها كما كان في السابق. وعلى رغم من ذلك التراجع الجزئي للاونروا، قامت الهيئات واللجان الشبابية والشعبية والفصائل الفلسطينية التي تقود الحراك بوضع خطة طويلة الأمد لمواصلة التحركات، لكنها دعت في الوقت نفسه، الطلاب/ات إلى التوجه إلى المدارس كالمعتاد بدءا من اليوم الاثنين والى اعادة فتح المؤسسات الصحية الاجتماعية والتربوية والتجارية كافة واستئناف عملها كالمعتاد. (السفير، الاخبار، المستقبل، الديار 16- 17 و18 كانون الثاني 2016)