في انجاز يحسب لمحكمة التمييز، كسبت الصحافية رشا أبو زكي دعوى قضائية بتهمة القدح والذم، التي رفعها قبل خمس سنوات رئيس كتلة "المستقبل" النيابية، رئيس المال السابق، فؤاد السنيورة ضدها، على خلفيّة تحقيق أجرته أبو زكي، ونُشِر في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "فصول من اللغز المالي: قرارات قضائية تثبت مخالفات السنيورة، والتلاعب بالأرقام واقع"، تناولت فيه أبو زكي مخالفات السنيورة المالية. وفي التفاصيل، أدانت محكمة المطبوعات في جلسة 20/1/2014 أبو زكي و"الأخبار" بتهمة التحقير وغرّمتهما 8 ملايين ليرة، ليتم استئناف الحكم من قبل الصحيفة المذكورة، فربحه السنيورة مجدداً، مطالباً بـ 100 مليون ليرة تعويضاً له، لتصل بعدها القضية الى محكمة التمييز، حيث خسرها. لم تكتفِ محكمة التمييز باعتبار ما كتبته أبو زكي يقع خارج دائرة القدح والذم والمس بكرامة السنيورة، إنما اعتبرت ايضاً أنّ من واجب الصحافيين/ات فضح الفساد، كما أصدر القاضي جان عيد قراره بفسخ حكم محكمة الإستئناف ورد دعوى السنيورة وتدريكه كافة الرسوم والمصاريف. من جهتها، عبرت ابوزكي عبر صفحتها على الفايسبوك عن سعادتها بـ"خسارة السنيورة أمام الإعلام، خصوصاً انو رح يدفع من جيبتو هالمرة"، واضافت ابو زكي أن " السنيورة خسر، وربح الاعلام اللبناني بحقه في كشف الفساد وعدم اعتبار ذلك قدحا ولا ذما ولا كذبا". (الاخبار 19 ك2 2015)