"الهجرة والمواطنة" في جبيل واصلاح النظام الطائفي

نظم "المركز الدولي لعلوم الانسان" يوم السبت الماضي، برعاية الاونيسكو، ورشة عمل في مقره في جبيل تحت عنوان: "الهجرة والمواطنة"، حاضر فيها باحثون/ان واساتذة جامعيون/ات وقضاة/ات واختصاصيون/ات في قضايا "الاسلاموفوبيا وشؤون المواطنة والعولمة والهجرة". وخلال الورشة لفت الدكتور حسان العكره الى اوجه التناقض بين المواطنة والعولمة، اضافة الى علاقة المواطنة بالهوية الثقافية، مشيرا الى ان العولمة تقوم على الفرض والاملاء، ويؤدي جموحها الى تراجع فكرة الدولة الأمة وتمزيق سيادتها.‏ من جهته، تحدث القاضي نبيل صاري عن تأثير الاسلاموفوبيا على مبدأ المواطنية، معتبرا انها رهاب يصيب الغرب ويحاول اسقاطه علينا، واضاف قائلاً: "أن اقامة الدولة المدنية والعادلة التي تكفل المساواة في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين/ات وتؤمن تكافؤ فرص العمل من دون "الزبائنية" للزعيم كفيلة بانشاء مواطن/ة يؤمن بالدولة ويبتعد عن الارهاب".‏ وفي ختام الورشة طرحت جملة من توصيات، ابرزها:
- ‏ادخال اصلاحات على النظام السياسي والطائفي والاقطاعي الذي يحكم البلد، ونشر مبدأي المحاسبة والمساءلة.
- اقامة الدولة المدنية العلمانية حيث يتساوى جميع المواطنين/ات في الحقوق والواجبات.
- تعميم التنشئة على التربية المدنية وزرع روح المواطنة منذ الصغر في جميع المدارس، ووضع كتاب تاريخ موحد .
- توفير فرص العمل للشباب/ات بما ينزع من تفكيرهم/ن خيار الهجرة.
- تدريب المؤسسات الاعلامية وتوعية العاملين/ات فيها على فكرة المواطنة واهميتها ووضع دليل لمصطلحاتها.
- عقد حلقات لتفعيل الحوار وتعزيز التفاهم وثقافة الانفتاح خصوصا في صفوف النساء والشباب.‏
للمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الرابط الالكتروني التالي:
http://bit.ly/1VnfDMG
(النهار 25 كانون الثاني 2016)