نظمت القوى السياسية الفلسطينية، يوم الجمعة الماضي، اعتصاما هذه المرة أمام مقر بعثة الاتحاد الاوروبي في بيروت للاحتجاح على تخفيض "الأونروا" خدماتها، سلم خلاله وفد من خلية الازمة المكلفة بمتابعة الملف، مذكرة الى رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة، كريستينا ماركوس لاسن، تطالب الاتحاد الاوروبي بالضغط على "الاونروا" للعودة عن قرارتها الظالمة. بدوره، أقدم الفلسطيني احمد تكلي على نصب خيمة عند مدخل مخيم البرج الشمالي في صور، معلناً اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على احتجاز ابنه جمال في احد مستشفيات صور، نتيجة تقليصات الاونروا. من جهته، ابدى وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، قلقه من سياسة التقشف المتنامية التي تعتمدها "الأونروا" تجاه اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات في لبنان، لافتاً الانتباه الى أن ذلك الأمر سيضاعف من الأعباء على الدولة اللبنانية لا سيما على الوزارتين المعنيتين "الشؤون الاجتماعية" و"الصحة". (السفير، المستقبل 20 و21 شباط 2016)