نفذ مئات الفلسطينيين/ات يوم امس اعتصاماً امام مقر السفارة الاميركية في عوكر وذلك في اطار سلسلة التحركات التي تقوم بها منظمة خلية ازمة الاونروا احتجاجاً على تقليص الوكالة خدماتها، رفع خلاله المعتصمون/ات لافتات كتب عليها باللغة الانكليزية، الشعارات التالية: "نطالب برعاية صحية وجودة تعليم"، و"ماثياس شمالي، مدير عام الوكالة، قاتل أطفال". كما طالب المعتصمون/ات واشنطن "التدخل لدفع الوكالة إلى التراجع عن قراراتها التعسفية، اضافة الى تخصيص موازنة ثابتة لها". بدوره، تلا صلاح اليوسف بياناً باسم خلية الازمة اكد فيه على ان الازمة "ليست مالية بل سياسية، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر إلغاء وكالة الأونروا وإنهاء الخدمات، مما يدفع بالشعب الفلسطيني إلى الهجرة". واعتبر اليوسف أنّ وكالة "الأونروا" هي "تعويض من المجتمع الدولي عن صمته على تشريد الشعب الفلسطيني"، مؤكداً ضرورة "التمسك بها كشاهد حي على القضية الفلسطينية". (السفير، المستقبل 24 شباط 2016)