"العمل" "الصحة" و"الضمان" تبحث في سبل تحسين اوضاع المضمونين/ات

أعلن وزير العمل، سجعان قزي، بأن وزارتي العمل والصحة، بالإضافة الى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، توصلت خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين الماضي في مكتب قزي، الى "التفاهم على الخطوط العريضة لثلاثة مواضيع سيكون لها مفعول ايجابي ومهم على المواطنين/ات الذين واللواتي يعانون/ن من الامراض المستعصية ويشترون/ن الادوية. يتعلق التفاهم الأول بإدخال ادوية جديدة للامراض المستعصية يغطيها الضمان بنسبة 95%، والثاني بالبحث في كيفية دفع المواطنين/ات الى الافادة من اللقاحات في الوقت الذي تزداد فيه الامراض والاوبئة، دون تكبد اي نفقات اضافية، اما التفاهم الثالث فيتعلق بكيفية تسهيل عملية تسديد فواتير الضمان".
من جهته، لفت وزير الصحة، وائل ابو فاعور، الى ان وزارة الصحة طلبت من الضمان، عبر وزارة العمل، "توسيع التغطية من دون ان يشكل ذلك اعباء اضافية على الضمان، الذي يعاني من العجز في بعض الصناديق، وذلك بموجب قرار اعادة النظر بتسعيرة الدواء، حيث انخفضت ادوية الامراض المستعصية حوالي 50%، ومن هذا المنطلق علينا ان نحاول توسعة دائرة الادوية التي نشتريها لان هناك ادوية جديدة تعطي نتائج اكثر من الادوية السابقة، وبالوفر الذي حصل نستطيع توسيع دائرة الادوية التي نقوم بتغطيتها". واضاف أبو فاعور قائلاً: "لقد اقترحنا لأجل زيادة المساهمة على خلفية الوفر، انه بدل أن يشتري المواطن/ة الدواء فرديا، تشتري وزارة الصحة والضمان الدواء بشكل جماعي بمناقصات، ويفتح "شباك" للضمان في مستودع الادوية في الكارنتينا، ويصبح بإمكان المواطنين/ات اخذ دواء الامراض المستعصية المكلف من دون دفع ثمنه، وبذلك لا يدفع المواطن/ة المساهمة، وتصبح التغطية 100%". (السفير، النهار، الديار والمستقبل 1 اذار 2016)