استمر اللاجئون/ات الفلسطينيون/ات في تحركاتهم/ن الاحتجاجية ضد قرارات الاونروا بتقليص خدماتها، اذ أقامت القوى السياسية الفلسطينية، صلاة الجمعة أمام المقرّ الرئيسي للوكالة، وكان اعضاء خلية الازمة، بعد ان منعوا/ن، منذ ساعات الفجر الأولى، موظفي/ات الوكالة من دخول مكاتبهم/ن، أغلقوا/ن البوابتين الشرقية والغربية لمقرّها، كذلك أغلق المحتجون/ات مكاتب مديري مخيمات بيروت، ومنعوهم/ن من مزاولة أعمالهم/ن. وفي صيدا، اعتصم اللاجئون/ات أمام مكتب الوكالة في المدينة، كما نفّذوا/ن اعتصاماً أمام مدخل مخيم "عين الحلوة" الغربي لجهة الحسبة. وفي مخيم البداوي امام محطة سرحان. بدورهم، نظم المئات من طلاب مدارس الأونروا في مخيم المية ومية اعتصاما، وذلك بمشاركة ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية والاحياء في مخيم المية ومية، اعلن خلاله عضو خلية ازمة الاونروا، صلاح اليوسف، ان "الاسبوع المقبل سيكون أكثر تصعيداً، وان الاعتصامات ستتجه نحو منزل المدير العام للاونروا في لبنان، ماتياس شمالي. (السفير، الديار 27 و28 شباط 2016)