بمناسبة عيد الام الذي يصادف اليوم، نفذت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" يوم امس، اعتصاما حاشدا أمام السراي الحكومي ومبنى مجلس النواب في ساحة رياض الصلح في بيروت، للمطالبة بإقرار"مشروع قانون منح النساء اللبنانيات جنسيتهن لأسرهن"، بمشاركة ما يزيد عن الألفي شخص الذين واللواتي حضروا/ن من المناطق اللبنانية كافة. خلال الاعتصام، تمسك المشاركون/ات والمعنيون/ات بحملة جنسيتي بتوصية رئيس مجلس النواب، نبيه بري، حول التسريع في إحالة "مشروع القانون الخاص بمنح النساء اللبنانيات جنسيتهن لأسرهن" للدراسة، واضعين/ات صوراً لكل نائب ووزير أطلق موقفاً من حق النساء بمنح جنسيتهن لأسرهن، مرفقة بعلامة إعجاب (لايك) تحت الصورة والموقف المؤيد، وعدم اعجاب (ديسلايك) لموقف المعارضين مع تعليقات سلبية ناقدة، حيث كان لوزير الخارجية جبران باسيل، والنائب هادي حبيش، والنائب نعمت الله أبي نصر، "حصة الأسد" من علامات عدم الإعجاب وتعليقات شاجبة للعنصرية، وذلك بسبب انكارهما لحق النساء بمنح جنسيتهن لاسرهن. بالمناسبة، وضعت المسؤولة في الحملة، كريمة شبو، التحرك في إطار "الإصرار على متابعة النضال لتحقيق المساواة في قانون الجنسية، تعزيزاً لحق النساء في المواطنة الكاملة، والتزاماً بتحقيق المساواة التامة في قانون الجنسية"، متوجهة إلى رئيس المجلس، باسم المعتصمين/ات "لإقرار قانون الجنسية بدون اي تمييز او استثناء". من جهتها، تخطت رئيسة "شبكة حقوق الأسرة"، المحامية إقبال دوغان، المطالبة بالإسراع في إقرار الحق بالجنسية إلى الدعوة إلى "التوقف عن الاحتفال بمناسبة عيد الأم على الأراضي اللبنانية، الى حين المساواة التامة بقانون الجنسية وبين كل النساء والأمهات"، داعية النساء كافة لمحاسبة النواب في الانتخابات المقبلة. واختتم الاعتصام بكلمتين من "كنده" و"فرح"، كإبنتين لامرأتين لبنانيتين من أب غير لبناني، طالبتا فيهما بحقوقهما وحقوق أقرانهما بجنسية الأم اللبنانية. وختمت كنده وفرح نداءهما بصرخة «هيدا حقي وحق أمي وبيكفي عنصرية». (السفير، الاخبار، الديار، المستقبل، النهار، لوريون لو جور 21 اذار 2016)