افادت صحيفة الاخبار ان قضية شاطىء الرملة البيضاء، الشاطئ الرملي الوحيد في مدينة بيروت، عادت إلى الأضواء مرة جديدة، بعدما اقدم رئيس بلدية بيروت بلال حمد الأسبوع الماضي على الطلب من احدى لجان المجلس البلدي بدء الإجراءات الأولية لشراء العقارات الثلاثة التي يتألف منها الشاطئ الرملي، وانه يجري التداول عن مقدار مالي خيالي لاتمام الصفقة، يفوق 120 مليون دولار. وللاشارة فان الأرض التي ينبغي أن تكون ملكاً عاماً، كانت جزءاً من ثروة رفيق الحريري، باعها ورثته لرجل الأعمال وسام عاشور، واليوم تنوي بلدية بيروت اعادة شرائها، وفقاً للصحيفة المذكورة، بأموال سكان بيروت! وقد نقلت الصحيفة عن مصادر متابعة ان الجهات التي تسوّق لعملية الشراء تتحدّث عن سعر للمتر الواحد في العقارات الثلاثة يصل الى ستة آلاف دولار أميركي، وهو رقم خيالي، خصوصاً أن عقارات المسبح الشعبي يُمنع استثمارها في بناء أي منشآت فوقها، لا بهدف السكن، ولا إقامة مشاريع سياحية. في المقابل، نفي رئيس بلدية بيروت، نية الشراء، لافتاً "إلى أنه طلب فقط من لجنة في المجلس البلدي دراسة المشروع"! كذلك نفى عاشور علمه بإجراءات البلدية لاعادة شراء العقارات المذكورة. (الاخبار 4 نيسان 2016)