اللقاء التشاوري يعتصم تحضيراً لاكبر اعتصام في 1 ايار على الرغم من الانقسام النقابي

نظم اللقاء النقابي التشاوري الذي يضم كل من "التيار النقابي المستقل"، والاتحاد الوطني لنقابات العمال/ات والمستخدمين/ات في لبنان، ونقابات عمالية أخرى، يوم الجمعة الماضي، اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، لاستعادة دور الحركة النقابية الرافضة لأي هوية سياسية تفوح منها رائحة الطائفية، وللمطالبة بتعزير حقوق العمال/ات في جميع القطاعات العامة والخاصة. وافاد المعتصمون/ات ان الاعتصام هو الخطوة التمهيدية للمحطة الثانية للتحرك، التي ستكون في الأول من أيار، اي بمناسبة عيد العمال/ات. وقد لفت الاعتصام، بالحشد الكبير من العمال والعاملات، الأجراء/ات، المزراعين/ات، طلاب/ات، والأساتذة المتعاقدين/ات، كما حضرت لافتات جديدة تحمل رسالات باسم القطاعات العمالية كافة، داعية إلى "إعادة اعتبار دور وظيفة كلية التربية من أجل تعزيز التعليم الرسمي"، واخرى كتب عليها "كفانا استغباء وافقاراً باسم الانماء والاعمار"، و"من زبالة الإفادات إلى زبالة النفايات..."، وغيرها من الشعارات. وجريا على عادته، ترأس رئيس التيار النقابي المستقل، حنا غريب، الاعتصام داعيا قيادات الهيئات النقابية التمثيلية إلى إعادة النظر في موقفها والتخلي عن نهج الانتظار، واوضح قائلاً: "فلو تحركوا لما تحركنا". كما دعا غريب الى "تعديل وإقرار سلسلة الرتب والرواتب، إلغاء جميع بنود باريس 3 الواردة في مشروع السلسلة، "إقرار حق التقاعد والضمان الصحي للجميع"، وإلغاء كل أشكال التعاقد الوظيفي والمحاصصة السياسية في التعيين والتثبيت والنقل"، وختاماً "إعطاء الأجراء والمياومين/ات والمتعاقدين/ات حقوقهم/ن الاجتماعية والوظيفية المشروعة التي يطالبون/ن بها".
رداً على المواقف التي اطلقها اللقاء النقابي خلال الاعتصام، اعتبرت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، انها ليست بحاجة لمن يضغط عليها من اجل التحرك، داعية مكونات هيئة التنسيق النقابية الى اعداد خطة تحرك تصعيدية للضغط على المسؤولين من اجل فتح المجلس النيابي ووضع السلسلة على جدول اعمال اول جلسة لتعديلها واقرارها. (الاخبار والسفير 9 نيسان 2016)