أعلنت حركة "مواطنون ومواطنات في دولة"، خلال مؤتمر صحافي عقدته يوم امس من امام المتحف الوطني لمناسبة ذكرى 13 نيسان، خوض الانتخابات البلدية في كل لبنان، بدءا بمحافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل. كما أعلنت عن أسماء منسقي/ات اللوائح في مراكزها، في بيروت الدكتورة غادة اليافي وشربل نحاس، في زحلة المهندسة اليسار سماحة، وفي بعلبك الدكتور علي غصوب حيدر. وقد القى الوزير السابق نحاس كلمة الحركة ورأى فيها أنه "لولا الطمع بالمزيد من الديون من البنك الدولي عبر البلديات، لما دُعي لانتخابات بلدية"، مشيراً إلى أن "إلغاءها وارد في كل لحظة، والحجج تتهيأ لذلك من خلال بواسط للتفجير وبواسط للتعليب"، واضاف قائلاً: "أما نحن فلدينا بوسطة سوف تجول لبنان كله، بدءاً من بيروت، لتبين أن الهموم الأساسية التي يعاني منها اللبنانيون واللبنانيات في بلداتهم المختلفة ليست مختلفة، وهي تجمعهم ولا تفرقهم.
من جهتها، انتقدت اليافي، وهي مرشّحة الحركة في بيروت، بلدية بيروت "التي معها ألف مليار ليرة نقداً، ولديها رصيد آخر عند الدولة، لكنها لا تستطيع أن ترفع النفايات من الشارع وتنظم السير وتنشئ الحدائق العامة". وسألت اليافي عن أهالي مدينة بيروت، مشيرةً إلى أن "جزءاً سرقت حقوقه في الوسط التجاري وجزءاً أكبر تهجر منها إلى الضواحي القريبة والبعيدة وجزءاً تهجر من البلد كله". أما سماحة المرشحة عن زحلة، فقالت: "جئنا اليوم لنرفع مستوى النقاش ونوسع آفاقنا ونتطلع بعيداً، نستبق المشاكل ولا نهرب منها"، وأكدت أن "زحلة ليست جزيرة بل ركن من أركان لبنان مضيفة: "جئنا لنبني دولة مدنية وديموقراطية وعادلة". بدورها، أكدت مهى الرفاعي باسم منسّق بعلبك علي غصوب حيدر، أن "بعلبك من أكثر المدن التي تتلاقى فيها الطوائف، لا لتكون ميداناً لاستنفار عصبيات الطوائف ولا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية ولا صاعقاً للتفجير أو لتطيير الانتخابات، لا هي ولا جارتها عرسال الضحية". (السفير، الاخبار 14 نيسان 2016)