نظمت حملة “بدنا نحاسب” ومنظمات المجتمع المدني والحراك الشبابي، يوم امس، تحركاً أمام وزارة الاتصالات في وسط بيروت، احتجاجاً على فضائح الفساد والهدر في قطاع الاتصالات، تخلله كلمات شددت على "مُكافحة الفساد وضرورة محاسبة الفاعلين في فضيحة الانترنت غير الشرعي". خلال الاعتصام الشبابي المدني، انضم الى التحرك عدد من المنظمات الشبابية والطالبية ضم كل من "منظمة الشباب التقدمي" ومصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية" وقطاع الطلاب في التيار "الوطني الحر" وقطاع الشباب في تيّار "المستقبل" ومصلحة طلاب "الكتائب اللبنانية" ومنظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الأحرار" وطلاب "حركة الاستقلال، مما دفع حملة "بدنا نحاسب" للانسحاب، وفقاً للوكالة الوطنية للاعلام. وقد اصدرت الحملة بياناً اوضحت فيه ان سبب انسحابها هو "الاستفاقة المفاجئة لبعض احزاب السلطة التي تعاني من شيزوفرينيا التظاهر ضد وزراء احزابهم، في ظل تناتشهم مغانم الحكم"، كما دعت "المواطنين/ات للانقلاب على تلك الأحزاب الاقطاعية والطائفية، التي لا تمثل الا مصالح زعمائها الآنية، لا مصالح الوطن". (النهار والسفير 21 نيسان 2016)