اختتم الاتحاد الأوروبي ووزارة الصحة العامة يوم امس المرحلة الأولى من تعاونهما في إطار برنامج "دعم النظام الصحي في لبنان" الذي نفذ بين عامي 2014-2015، وأطلقا المرحلة الثانية من البرنامج عبر مشروع جديد يُعرف بـ "مبادرة الجوار" للعامين 2016-2017، وذلك في مؤتمر صحفي عقده ابو فاعور ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، كريستينا لاسن. وعن المشروع تحدث ابو فاعور الذي وصفه بأداة لتحقيق الاستقرار، تضمن مساهمة من الاتحاد الاوروبي تقدّر بعشرين مليون يورو انفقت من خلال المنظمات الدولية (وليس عبر وزارة الصحة)، "للحدّ من ظروف التوتر الحاصل بين المواطنين/ات اللبنانيين/ات والنازحين/ات السوريين/ات" وعن طريق تحسين خدمات الرعاية الصحية للسكان الأكثر هشاشة، مضيفاً ان تلك المبادرة اسفرت عن تعزيز الرعاية الصحية الاولية بالتعاون الوثيق مع البلديات والمجتمع الاهلي. وبحسب بيان للاتحاد الاوروبي فان "المنظمات الشريكة عملت معا تحت إشراف وزارة الصحة العامة خلال العامين الماضيين للمساهمة في تحسين تقديم الخدمات والوصول إلى الرعاية الصحية، موضحاً ان الهدف الرئيس للشراكة تمكين الوزارة من مواجهة التحديات المتزايدة لتقديم الخدمات للسكان في لبنان، من خلال توفير دعم مؤسسي استراتيجي لنظام الرعاية الصحية الأولية اللبناني. وقد تضمنت الإنجازات الرئيسة للبرنامج توفير اللقاحات في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وكذلك الأدوية أساسية للأمراض الحادة والمزمنة، اضافة الى توزيع معدات طبية لـ 11 مستشفى حكوميا و200 مركز رعاية، وإنشاء 8 مختبرات لفحص المياه، وتدريب عاملين/ات في الحقل الصحي. (السفير، المستقبل، الديار 21 نيسان 2016)