شدد وزير التربية، الياس بو صعب، خلال احتفال نظمته وزارة التربية ومركز البحوث والانماء والمجلس الثقافي البريطاني ومركز سكيلد، يوم الجمعة الماضي، بمناسبة اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلّمية، على "ضرورة اعتبار التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية فرصة تعاون وليسوا/ن مشكلة". وقد اشار ابو صعب الى انه "على صعيد المباني التعليمية التي تبنى حديثا فهي تأخذ في الاعتبار كل الطلاب/ات ذوي الصعوبات التعليمية، لكن المشكلة تبقى بالمباني القديمة غير الجاهزة"، اسفا لعدم توفر ميزانية في وزارة التربية تسمح ببناء مبنى واحد". ولفت بو صعب الى انه سيعمل خلال السنتين القادمتين على بناء 60 مدرسة في لبنان، على ان يقوم بتمويل 30 مدرسة في السنة الأولى، والنصف الباقي في السنة الثانية. من جهته، لفت الأمين العام لرابطة المدارس الانجيلية، الدكتور نبيل قسطه، الى ان فئة ذوي الحاجات الخاصة وذوي الصعوبات التعلمية تمثل ما يتراوح بين 10% و15% من طلاب لبنان، معتبرا ان أفضل الحلول تكامل طاقات القطاع الخاص والمؤسسات المعنية مع طاقات وزارة التربية، ومتمنيا صدور مرسوم يعنى بالتلامذة/ات ذوي الصعوبات التعلمية. (النهار والسفير 23 نيسان 2016)