نجحت هيئة التنسيق النقابية، يوم امس، الى حد ما، في تنفيذ اعتصامات في بيروت والمناطق، لكنها أخفقت في تنظيم الإضراب العام، اذ سجل تفاوت في مستوى الالتزام، وفقاً لصحيفة النهار، في المدارس الخاصة وفي بعض الإدارات والدوائر الرسمية. وكانت الهيئة قد نفذت يوم امس اعتصامات امام مباني السرايا الحكومية في مختلف المناطق اللبنانية، واعتصاماً مركزياً امام وزارة التربية، وصفته صحيفة الاخبار "بالخجول مثل العادة"، طالبت خلاله رئيس مجلس النواب، نبيه بري، بتحديد موعد لجلسة تشريعية يكون بند اقرار سلسلة الرتب والرواتب بنداً اول على جدول اعمالها. وفيما أعلنت الهيئة أنها ستصعد تحركها ما لم تدرج السلسلة وتقر في مجلس النواب، لم تحدد مواعيد جديدة للتحرك ولا خطة للمرحلة المقبلة فيما ذكرت صحيفة السفير ان رئيس «التيار النقابي المستقل» حنا غريب، اقترح أن يصار إلى تشكيل وفد من التيار ومن «اللقاء التشاوري» لعقد اجتماع مع هيئة التنسيق، لتوحيد المواقف ووضع خطة تحرك لمواجهة السلطة.
سبق الاعتصام المركزي في بيروت اعتصام آخر لمتعاقدي/ات الثانوي، جدد خلاله المعتصمون/ات المطالب الخاصة بهم/ن والتي حملت عنوان "بدنا نحاسب من يظلم المتعاقدين/ات", وقد انضم الى الاعتصام وزير التربية، الياس بو صعب، الذي ألقى كلمة أوضح فيها "ان أهم هواجس الأساتذة المتعاقدين هي ان "جزءاً منهم/ن تخطى السن القانونية ولم يعد له الحق بالتقدم الى مباراة مفتوحة، وبالتالي نحن أصدرنا مرسوماً لمعالجة ذلك الموضوع الذي أقر في مجلس الوزراء وأحلناه الى مجلس النواب". (الاخبار، السفير، الديار، المستقبل والنهار 27 نيسان 2016)