اشارت صحيفة السفير في عددها الصادر في 2 نيسان الماضي، الى التهميش الذي تتعرض له النساء الفلسطينيات اللاجئات في لبنان على مستوى اتخاذ القرارات، وذلك على الرغم من التضحيات الكثيرة التي قدمتها نساء فلسطينيات في سبيل القضية الفلسطينية مثل المناضلة خديجة شواهنة، كلزار العويوي، أشرقت قطناني وحنان الحروب. وفي معرض تناولها لتلك المسألة، ذكرت الصحيفة ان "خليّة الأزمة" التي شكلت لمواجهة قرارات وكالة الأونروا التعسفية، والتي تعد من أبرز مراكز القرار الفلسطينيّ، والتي تضم مندوبين لاثني عشر فصيلاً سياسياً، طبعاً، كلهم من الرّجال. وفي حوار اجرته الصحيفة مع سمير اللوباني، ممثّل احد الفصائل داخل الخلية، رأى الاخير ان الحديث عن مشاركة النساء داخل الخلية يعني «تقزيمٌ للمعركة»، اذ اعتبر أنّ التّركيز يجب أن ينصبّ على المعاناة الفلسطينيّة ككلّ وليس على هكذا أمور تفصيلية(!)، عازيا السبب في عدم اشراك النساء الى "عدم ترشيح أي فصيل لأيّ امرأة لعضويّة الخليّة". (السفير 2 نيسان 2016)