نظمت حملة بدنا نحاسب يوم السبت الماضي، اعتصاماً امام مبنى التفتيش المركزي في فردان، للمرة السادسة، تحت عنوان "معركة تحرير التفتيش المركزي هي المدخل لتحرير الهيئات الرقابية والقضاء"، وذلك احتجاجاً على عدم إعطاء أجهزة الرقابة دورها في حفظ المال العام، وعلى عدم دعوة رئيس التفتيش المركزي لهيئة التفتيش للانعقاد. وقد حمل المعتصمون/ات خلال الاعتصام لافتات كتب عليها "عدم انعقاد هيئة التفتيش قرار لتسهيل الفساد"، و"عطلوا التفتيش ليفعلوا السرقة"، كما اطلقوا/ن شعارات منها: "سوكلين لازم تتسكر"، و"بدنا نحاسب يا تفتيش". وقد تلت الناشطة عروبة الحركة، بياناً باسم الحملة جاء فيه: "انها المرة السادسة التي تحتج فيها حملة "بدنا نحاسب" أمام التفتيش المركزي ، وسوف نظل نحتج، ولو للمرة الألف، حتى نصل الى يوم تقوم فيه المؤسسات بدورها في حماية المال العام، خصوصا أجهزة الرقابة"، واسفت الحملة لان "رئيس التفتيش المركزي يصر على عدم دعوة الهيئة علماً أنه يجب دعوتها مرتين في الشهر"، كما انتقدت غياب اي تحرك جدي من قبل رئيس الوزراء تمام سلام في ذلك الاتجاه. (الديار، الحياة 8 ايار 2016)