بعد تحفظ وزارة الخارجية والمغتربين على عبارة "العودة الطوعية" للنازحين/ات السوريين/ات التي وردت في قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بتاريخ 18/12/2015، (راجع خبر http://www.lkdg.org/ar/node/14353)، اكد البطريرك الماروني، بشارة الراعي، هو الاخر، خلال لقاء جمعه يوم امس بمجلس أساقفة فرنسا في مقر المجلس في باريس، على ان "لبنان يرفض العودة الطوعية للنازحين/ات السوريين/ات وهو لن يتوانى عن المطالبة أيضا بعودة اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات الى ارضهم/ن وقيام الاسرة الدولية بواجباتها حيال ذلك"، مشدداً على "وجوب وقف الحروب في المنطقة وحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية وعودة النازحين/ات الى بلادهم/ن في اسرع وقت".
بدوره، افاد سفير بريطانيا، هيوغو شورتر، يوم الاثنين الماضي، خلال مشاركته في الاجتماع التحضيري لـ "القمة الانسانية العالمية" المزمع عقدها في اسطنبول في 23 و24 الجاري، الذي عقده رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام، في السرايا الحكومية بان المانيا والكويت ونروج والمملكة المتحدة ستقدم للبنان هذا العام، أكثر من 550 مليون دولار اميركي، وانه تتم حاليا برمجة ذلك التمويل بالتنسيق مع المؤسسات اللبنانية والامم المتحدة والبنك الدولي". كذلك كشف ان "الامم المتحدة أكدت أنه من أصل الوعود بالتمويل التي قطعت خلال مؤتمر لندن تم تخصيص أكثر من مليار دولار للبنان للسنة المقبلة، لتلبية الاوليات كما حددتها الحكومة اللبنانية في "اعلان النيات" وفي الخطة المشتركة بين الحكومة والامم المتحدة للاستجابة للازمة في لبنان، وبحسب العناوين التالية: الاستثمار في البنية التحتية الوطنية وعلى مستوى البلديات لايجاد فرص عمل على المديين القصير والطويل، الاستثمار في قطاع التعليم لجعل المدارس الرسمية أكثر أمنا للاطفال ولتقديم تعليم للجميع وبمستوى أفضل. (الديار 11 ايار، النهار 10 ايار 2016)