في اطار احياء الذكرى الـ 68 للنكبة الفلسطينية، نفذت الاحزاب الفلسطينية في لبنان يوم الجمعة الماضي، اعتصاما في مقابل السفارة البريطانية في بيروت، رفع خلاله المعتصمون/ات لافتات كتب عليها: "أين حقوق اللاجئين"، "فساد اداري أضاع داري" و"العودة حق ليس مطلبا". وقد تلا عضو "خلية أزمة الأونروا"، أبو أياد شعلان، بياناً، جاء بمثابة مذكرة مقدمة الى سفير المملكة المتحدة، حمّل فيها الحكومة البريطانية مسؤولية النكبة التي حصلت قبل 68 سنة، ورفع اليها جملة من المطالب منها: تمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، التدخل السريع من اجل الضغط على وكالة الاونروا في لبنان للتراجع عن قرارتها المجحفة وتأمين القضايا والاحتياجات الانسانية والمعيشية التي تم تقليصها، استكمال إعمار مخيم نهر البارد والعمل بخطة الطوارئ لأهله، وإعادة تقديم بدلات الإيواء للاجئين/ات الفلسطينيين/ات النازحين/ات من سوريا. كذلك شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان اعتصامات رمزية مماثلة.
من جهتها، عقدت خلية إدارة الأزمة مع الأونروا، يوم الخميس الماضي، مؤتمرا صحافيا في بيروت، تحدث خلاله عضو خلية الأزمة، غسان أيوب، الذي ربط بين نكبة الشعب الفلسطيني عام 48 وسياسة التقليصات التي تنتهجها الأونروا، قائلاً: "ان من يسعى للنيل من وكالة الأونروا بتخفيض مستوى خدماتها التي هي بالأصل من صلب مهامها، تعتبره اللجنة متآمرا على الشعب الفلسطيني. وفي الختام، دعا ايوب مدير الاونروا، ماتياس شمالي إلى تقديم استقالته والى رفض المشاركة في ظلم الشعب الفلسطيني وإذلاله. (السفير، المستقبل 13- 14 و16 ايار 2016)