افاد وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل لبنان، اثر اجتماع المجموعة الدولية لدعم الحل السياسي في سوريا الذي عقد يوم امس في فيينا، بدعوة من روسيا وبمشاركة 17 دولة ومنظمة تتألف منها المجموعة من ضمنها منظمة الامم المتحدة، بأنه حذر المجتمع الدولي من نتائج كارثة النزوح، وانه لا يمكن تعزيز الامن والاستقرار والسلام في سوريا من دون الأخذ بالاعتبار ضرورة عودة النازحين/ات، واضاف قائلاً: "لقد طلبنا أن يتم توفير الظروف اللازمة للعودة الامنة لهم/ن الى سوريا وفقا للمعايير الدولية ومصالح الدول المضيفة لهؤلاء النازحين/ات، مشيراً الى انه تمت الموافقة علي ذلك خلال الاجتماع. لكن ورداً على سؤال حول مدى تفهم الدول لذلك الامر، قال: "كان هناك تفهماً من الدول إنما نرى في أماكن أخرى تصريحات ووثائق تتكلم عن اندماج السوريين/ات في البلدان التي يتواجدون/ن فيها، وتتكلم عن تجنيسهم/ن وتوفير ظروف بقائهم/ن الطويل في البلدان التي تستضيفهم/ن". وختم وزير الخلرجية قائلاً: "إن الوقت غير مؤات على الإطلاق بالنسبة لنا لإرغامنا على الاقتراض من الأسواق المالية للابقاء على وجود طال أمده للنازحين/ات السوريين/ات في أراضينا. على العكس من ذلك، فإننا نتوقع من المجتمع الدولي مساعدتنا من خلال المنح والتبرعات والدعم غير المشروط المالي وغير المالي".
من جانب آخر، ولمناسبة انعقاد "القمّة العالميّة للعمل الإنسانيّ"، الّتي تستضيفُها اسطنبول خلال شهر أيّار الحاليّ، أرسلت مجموعة من منظمات المجتمع المدني في لبنان (لبنانية واجنبية) رسالةً مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتّحدة، بان كي مون، مؤكّدةً فيها ضرورة "ضمان عدم التّخلّي عن اللّاجئين/ات والمجتمعات المضيفة في لبنان"، ومطالبة بضرورة "إيجاد حلّ سياسي لإنهاء الصّراع في سوريا". للاطلاع على مضمون البيان ولائحة المنظمات الموقعة عليه يرجى مراجعة الرابطين التالين: http://assafir.com/Article/494770، http://assafir.com/Article/494838) (السفير، النهار، المستقبل، الديار 18 ايار 2016)