اكد منسق الشؤون الانسانية وانشطة الامم المتحدة الانمائي في لبنان، فيليب لازاريني، خلال جولة قام بها يوم الاربعاء الماضي، في مخيم عين الحلوة، أن لا أجندة سياسية في شأن توقيف مساعدات "الاونروا"، مشددا على "أن الوكالة ستبقى تمارس دورها كمسؤولة اساسية عن صحة وتعليم اللاجئين/ات". وحول افق السياسية المتبعة حاليا لفت الانتباه إلى خطة الوكالة الإصلاحية التي تأخذ في الاعتبار كل الأزمات التي تحصل في الشرق الأوسط وخصوصاً الأزمة الكبيرة المتعلقة بالنازحين/ات من سوريا، مؤكداً على ان "الامين العام يحاول ايجاد حلولا لتلك الأزمة ولا يوفر أي جهد في ظل الازمة المالية". من جهتها، عقدت القيادة السياسية الفلسطينية يوم الاثنين الماضي اجتماعاً استثنائياً في سفارة دولة فلسطين في بيروت تسلمت خلاله تقارير خطية من لجان الحوار المتخصصة، وهي لجان: الصحة والإستشفاء، التربية والتعليم، الشؤون الإجتماعية ولجنة ملف مخيم نهر البارد، مؤكدة على انها ستقوم بمتابعة التقارير ودرسها للوصول الى حل الأزمة مع الأونروا. (المستقبل، الديار 18 و19 ايار 2016)