رداً على الانتقادات التي تلقاها الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، من زير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، ومسؤولين لبنانيين اخرين بسبب التقرير الذي وضعه والذي تطرق فيه الى توطين النازحين/ات السوريين/ات (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/15138)، نفت الأمم المتحدة نيتها توطين اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان أو تجنيسهم/ات، اذ اوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن بان كي مون يعي تماماً أن منح الجنسية إلى الأجانب في أي دولة أمر تحدده القوانين والسياسات المحلية. واضاف المسؤول الاممي قائلاً: إن "الحل الأفضل للاجئين/ات يبقى في العودة إلى بلدهم/ن حيث تسمح الظروف، والأمم المتحدة ستدعم عودة اللاجئين/ات الى سورية وإعادة اندماجهم/ن في بلدهم/ن الأصلي، والى حين تحقيق ذلك فإن المفوضية العليا للاجئين تعمل على إيجاد خيارات لإعادة التوطين لأكثر اللاجئين/ات حاجة الى خارج لبنان، وتعمل على مسارات أخرى للسماح للاجئين/ات السوريين بالانتقال الى دول ثالثة". وختم دوجاريك بالقول: "أن تقرير الأمين العام لا يروج لحالة محددة في شأن منح الجنسية أو توطين اللاجئين/ات، وأن التقرير ركز على إصدار توصيات عالمية وعامة ولم يتطرق إلى بلد بعينه". كذلك أكد رئيس لجنة الميزانيات في البرلمان الأوروبي، جان آرتيوس، الذي يزور لبنان على رأس وفد من البرلمان الأوروبي، أن الاتحاد لا يدعو ابدا إلى توطين النازحين/ات السوريين/ات وهو يدعو إلى تفادي أي تشنج في العلاقات بين الدول المضيفة والاتحاد". (السفير، النهار، المستقبل 20 ايار 2016)