"الشغل ماشي" في خطة معالجة النفايات على الرغم من انتقادات نشطاء البيئية

بعد اقفال مطمر الناعمة في 18 ايار الفائت (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/15137) وللوقوف على ما آلت اليه خطة معالجة النفايات التي وضعها اكرم شهيب، ولمعرفة أين رست تلك الخطة وتاريخ بدء تطبيقها، اتصلت "النهار" بمجلس الانماء والاعمار الجهة المكلفة بتنفيذها. وعليه، اكد المكتب الاعلامي للمجلس بان "مناقصة الأعمال البحرية وأعمال الطمر لموقع الكوستابرافا قد فُتحت وتم الإعلان عن مناقصة الإستشاري لمواكبة أعمال التعهّد، لكن الرابح بالمناقصة ينتظر أمراً مباشراً لبدء تنفيذ الأعمال من المجلس". وفي ما يتعلّق ببرج حمود، اعتبر احد المسؤولين في المكب "أنَّه تم الإعلان عن المناقصة، والعمل جار حالياً على درس عروض المتعهّدين، على أن تفتح مناقصة الأعمال البحرية والطمر في 7 حزيران المقبل، مشيراً الى أنَّ التطبيق سيبدأ في تموز بعد درس العروض الفنية والمالية". من جهة ثانية، اشارت صحيفة النهار الى انه وعلى الرغم من أنَّ الأعمال مستمرة لإتمام كل نقاط الخطة، فان اراء بعض البيئيين حولها لا تزال مشككة ان لم تكن سلبية، إذ قال رئيس "الحركة البيئية اللبنانية" بول أبي راشد لـ"النهار" إن "لا شيء تغيّر فعلاً، خصوصاً أنَّ عرّابي الخطة مصرين على مطمر الكوستا برافا، والذي كان يُمكن إنشاؤه في أي منطقة أخرى من دون معارضة الأهالي لو كانت معايير الفرز المتّبعة صحيحة"، مستنتجاً أنَّ ذلك المطمر، إلى جانب ذاك الذي سيُعتمد في برج حمود، "لا يمكن أن يكونا صحيّين". وعن إمكان تراكم النفايات في الشوارع مجدداً، قال ابي راشد إنَّ "إعادة فتح الناعمة موقتاً كان الهدف منه جمع النفايات المتراكمة فقط، لكن النفايات الجديدة يتم تكديسها حالياً إلى جانب البحر في الكوستابرافا، وفي أراض محاذية للمكبّ المزمع إنشاؤه في برج حمّود". (النهار، الاخبار 24 و27 ايار 2016)