اثارت الرسالة الالكترونية التي ارسلتها ادارة الجامعة اللبنانية الأميركية الى طلابها، ليقوموا/ن باعلامها اذا كان أحد والدي الطالب/ة المتخرج/ة ضابطا كبيرا في الجيش، مديرا عاما، قاضيا، رئيس بلدية، أو عضوا في المجلس النيابي، وذلك ليحصلوا على بطاقات خاصة VIP تخولهم/ن الجلوس في أماكن خاصة في الصفوف الأمامية، ردود فعل سلبية لدى الكثير من الطلاب/ات، الذين واللواتي اعتبروا/ن انها تحمل رسالة تمييزية طبقيةً واضحة تتناقض مع المبادئ والقيم التي تزعم الجامعة ارساءها بين الطلاب/ات. وبعد اقدام احدى الطالبات على نشر الرسالة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، وارفاقها بشعار ان "الجامعة تهتم بالاشخاص المهمين فقط"، ردت المديرية العامة للاعلام والعلاقات العامة في الجامعة، في بيان اصدرته يوم امس، قائلة ان القرار يأتي "انسجاماً مع البروتوكول المتّبع في لبنان، من قبل سائر المؤسسات في المناسبات والحفلات العامة، وان الجامعة تطبق المفاهيم والمراسيم المعتمدة في مسألة تخصيص المقاعد للرسميين/ات والشخصيات الفاعلة في مختلف القطاعات". وشدد البيان على "أن ثقافة الاهتمام بالرسميين/ات والشخصيات تفرض نفسها، خصوصاً في الحفلات العامة التي تحظى باهتمام الاعلام". وحول الموضوع، اوضح مدير المكتب الاعلامي في الجامعة، كريستيان أوسي، لصحيفة الاخبار، ان "الصفوف الأمامية تتسع لعدد محدود، وما فيها تجي هيك شخصية ونقعدها مع العالم ورا"!. (الاخبار والمستقبل 31 و1 حزيران 2016)