النقص في المهن المساعدة للهندسة يشرع الابواب امام العمالة الاجنبية

اكد رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين، النقيب خالد شهاب، خلال محاضرة القاها الاسبوع الماضي، امام طلاب/ات الجامعة الانطونية حول الوضع الهندسي والاكاديمي في لبنان، ان نقابة المهندسين في بيروت "تسعى بالتكامل مع كل الجامعات الوطنية لأن تصبح رائدة في مجال البحث والنشاط العلمي المتخصص في المجالات الهندسية كافة لتخريج مهندسين/ات أكفاء ماهرين/ات لديهم/ن القدرة على مواكبة التطورات الحاصلة في المجالات الهندسية". واضاف شهاب موضحاً ان "ذلك لن يحصل من دون الإعداد الجيد من الجامعة أولا، والمثابرة والمتابعة لكل المستجدات الهندسية العالمية، والمشاركة في الندوات والدورات التي تنظمها النقابة على مدار السنة". كذلك كشف شهاب عن وجود اكثر من 60 ألف مهندس/ة منتسب/ة الى نقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس، معتبراً ان ذلك ليس رقما كبيراً في حال كانت الأسواق اللبنانية والعربية والعالمية في حاجة فعلية لتلك الاختصاصات. واضاف قائلاً: "أما عكس ذلك، فسيولد سنويا تخمة في أعداد المتخرجين/ات، التي يصل اجماليها إلى 4600 منتسب/ة في النقابتين من الكليات والمعاهد في لبنان والخارج". كذلك اشار النقيب الى النقص الفاضح في المهن المساعدة للهندسة، والذي بحسبه: "يجعل اقتصادنا أسيرا وعاجزا أمام عمالة أجنبية في غالبيتها لا تتمتع بالخبرة اللازمة، مما يزيد من احتمالات هجرة الشباب المتعلم". (الديار 15 نيسان 2016)