كشفت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم السبت الماضي بان الاتحاد الاوروبي وافق على طلب لبنان المتعلق ب "العودة الآمنة" للاجئ/ة السوري/ة من لبنان، وذلك بعد مفاوضات طويلة توجت نتائجها في الجلسة الختامية التي عقدت في 30 من الشهر ايار الماضي في بروكسيل. وبحسب الصحيفة ينص الاتفاق الذي صدر بعد الجلسة على أن "الاتحاد الاوروبي يعتبر أن الحل المستدام الوحيد للسوريين/ات النازحين/ات بشكل موقت الى لبنان هو عودتهم/ن الآمنة الى بلادهم/ن، بما في ذلك خلال المرحلة الانتقالية، مع توافر الظروف لعودة كهذه" (وليس حين توافر الظروف)، على ان تتضمن أجندة الحوار السياسي بين الجانبين المتصارعين في سوريا بندا دائما لتشجيع قيام ظروف العودة الآمنة، فيما اشار بند آخر الى أن تحسين ظروف النازحين/ات يكمن في تحسين المناعة للاقتصاد اللبناني ككل. من جهته، طالب وزير العمل، سجعان قزي، خلال مشاركته في مؤتمر العمل الدولي الذي عقد في جنيف في دورته الـ105، في 30 ايار الماضي، "كل المنظمات الدولية، لا سيما منظمة العمل والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن تنتقل من مشروع تثبيت النازحين/ات حيث هم/ن، إلى مشروع إعادة النازحين/ات إلى أوطانهم/ن". ورأى قزي عقب لقائه المدير العام لمنظمة الامم المتحدة، مايكل مولر، على هامش المؤتمر "ان ثمة حلولا، منها خلق منطقة عازلة وآمنة بحماية دولية داخل الاراضي السورية ينقل اليها النازحون/ات وسط ترتيبات سكنية تتوافر فيها شروط الحياة الموقتة بانتظار عودتهم/ن الى مدنهم/ن وقراهم/ن". (النهار، الديار، الحياة 31 ايار و1 و4 حزيران 2016)