اثر الاعتداء الذي تعرض له اعضاء من حركة الشعب وناشطون/ات الاسبوع الماضي اثناء الاعتصام ضد بناء المستشفى الميداني المصري (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15239)، عقدت الحركة مؤتمراً صحافياً، يوم أمس، صرح خلاله نائب رئيس الحركة، ابراهيم الحلبي أن "التحرك ليس ضد المستشفى الميداني، بل ان الحركة تشكر القيمين على المستشفى والخدمات التي قدموها للمواطنين/ات"، واردف قائلاً: "أما أن يتخذ المستشفى ستارة للاستيلاء على الأملاك العامة فهذا أمر آخر"، وتابع الحلبي قائلاً: "من المتعارف عليه أن المستشفى الميداني بطبيعته مستشفى نقال يقام في مكان معين وينقل إلى أماكن أخرى حسب الحاجة، فهل من يشرح لنا وللمواطنين/ات لماذا تقام تلك المنشآت الضخمة على مساحة 2000 متر من أرض الحرج؟ إلا إذا كان هناك صفقة من الصفقات المعروفة بين البلدية والمقاول الذي لزم ذلك المشروع وهو جهاد العرب". وكشف الحلبي ايضاً قائلاً: "انه قبل يوم واحد من الاعتصام تم تسريب خبر لنا، من قبل أحد الأجهزة الأمنية، مفاده أن المشاركين/ات سيتعرّضون/ات للاعتداء على يدّ مجموعة تحظى بغطاء سياسي، إلا اننا لم نأخذ ذلك الإخبار على محمل الجدّ"، وتسأل لماذا لم تتحسب القوى الأمنية للأمر وتقوم بواجبها بتوفير الحماية للمعتصمين/ات، متهماً عناصر امنية بالضلوع في الاعتداء. وفي الختام، أعلنت الحركة عن نيتها رفع دعوى جزائية ضد الذين اعتدوا على المشاركين/ات وضد الذين يقفون وراءهم متهمة بذلك "قبضاي" المحلة، جهاد العرب، ومطالبة "تيار المستقبل" بأن يوضح علاقة تلك العناصر بالتيار. (السفير، النهار، الديار 21 حزيران 2016)