تستمر معاناة اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات في لبنان، في ظل تقليص وكالة الاونروا لخدماتها بالرغم كل الاعتراضات. ففي مخيم نهر البارد، وبعد نحو تسع سنوات على تدميره، لم يكتمل اعماره، الذي كان مقرراً انجازه قبل ست سنوات، بينما لا يزال الالاف من سكانه في طي النسيان. ويطال فشل الاونروا بشكل مضاعف النازحين/ات الفلسطينيين/ات من سوريا الى لبنان، الذين/ اللواتي فقدوا/ن منازلهم/ن وعملهم/ن في سوريا، فباتوأ/ن لاجئين/ات في بلد يرفض الاقرار بوضعهم/ن الخاص، وتوفير ابسط الاحتياجات الانسانية. وحول عرض وكالة الاونروا بان تصبح كالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/ات والسوريين/ات والذي قدمه مؤخراً المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول، (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/15235)، فقد افادت صحيفة النهار بان لبنان لم يتبلغ بعد اي طلب رسمي حول ذلك، مشيرة الى ان أكثر من وزير افصح ردا على سؤالها، عن رفضه التام لذلك وبصوت عال، مشيرين الى ان وكالة غوث اللاجئين متعلقة بشعب احتلت الدولة العدوة اسرائيل أرضه بقوة السلاح ولا تزال، والاهم أن الوكالة فشلت في تنفيذ ما هو مطلوب منها منذ إنشائها، والدول المانحة لا تفي بالتزاماتها، والنقص في ميزانيتها يعود الى سنوات". (السفير، النهار، المستقبل، دايلي ستار 23- 20 و18 حزيران 2016)