رداً على ما اثارته صحيفة النهار في عددها الصادر يوم الخميس الماضي من ان لبنان لم يتبلغ بعد اي طلب رسمي حول عرض وكالة الاونروا بان تصبح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/ات والسوريين/ات والذي قدمه مؤخراً المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول، خلال جلسة نقاش مع البرلمان الأوروبي في بروكسل، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15272) افاد المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، كريس جانيس، بان المفوض العام للأونروا، بيار كرينبول، لم يطرح او يبحث مع البرلمان الأوروبي أو مع أي جهه اخرى اي اقتراح لتعديل ولاية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) كي تشمل اللاجئين/ات القادمين/ات من سوريا، وان ما نسب للسيد كرينبول غير صحيح".
وايضاً حول موضوع النازحين/ات، افاد وزير الخارجية، جبران باسيل، خلال كلمه ألقاها في المؤتمر التأسيسي الاول لمجلس العمل البلدي الذي نظمه التيار الوطني الحر يوم امس، بأن "الدولة والحكومة عجزتا عن معالجة موضوع النزوح السوري، والبلديات لديها مسؤولية كبيرة في ذلك الموضوع، اولاً لجهة منع الإخلال بالأمن، إذ يجب أن يكون ممنوعا في بلدة من بلدياتنا ألا تمر الشرطة البلدية، مهما كان عديدها، على تجمع للنازحين/ات وتقوم بعملية تفتيش، وثانيا منع اي تجمعات او اي مخيمات للنازحين/ات السوريين/ات، وقد قام بعض البلديات بذلك الامر. واضاف قائلاً: "مسموح للنازح/ة ان يعمل ولكن دون ان يأخذ من امام اللبناني/ة فرص العمل، ومن غير المسموح لاي بلدية يكون القرار فيها للتيار الوطني الحر ان يفتح نازح/ة سوري/ة أي محل تجاري ويأخذ لقمة عيش اللبناني/ة". (النهار، الديار 25 و27 حزيران 2016)