كشفت الزيارة التي قام بها المدير العام لـ"الأونروا"، ماتياس شمالي، مطلع الاسبوع الحالي، تحت ستار "تدشين مشروع بئر للمياه"، قدّمتها هيئة الإغاثة الإسلامية عن طريق "الأونروا" إلى منطقة عين الحلوة، وذلك من دون أن يدخل إلى المخيم، عمق الانقسام والشرخ الواقع بين مختلف القوى السياسية الفلسطينية والوكالة الاممية، وعلى الرغم من تأكيدات شمالي ان المحادثات بين الطرفين جارية وان التعاون مستمر. وبرغم من الهدف الإنمائي للنشاط والذي يندرج في إطار التخفيف من أزمة المياه التي يعانيها أهالي المخيم، إلا أن الخطوة قوبلت باستياء فلسطيني، وفقاً لصحيفة السفير، تجلّى بمقاطعة سياسية من قبل الكثير من الاطراف الفلسطينية. من جانب آخر، اكد شمالي لصحيفة الدايلي ستار، ان المحادثات مع خلية الازمة حول معاناة اللاجئين/ات الفلسطسنيين/ات من سوريا، مستمرة وانه يبحث معها كيفية مساندة تلك الشريحة الذي يبلغ اجمالي عددها في لبنان 42,500 نسمة وفقا للوكالة و32 الفاً وفقا لخلية الازمة. وفيما اشارت الصحيفة الى التصريحات التي صدرت من ابرهيم العلي، رئيس احدى الفصائل الفلسطينية، والذي اعتبر فيها ان اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات من سوريا يعاملون/ات في لبنان على اساس انهم/ن سياح وليس لاجئين/ات، اذ ان عليهم/ن تجديد اقاماتهم/ن بشكل متواصل، وان التقديمات المالية الزهيدة التي يحصلون عليها من الاونروا ليست بالمستوى المطلوب، اعتبر شمالي انه سيأخذ كل المطالب المتعلقة بالموضوع على محمل الجد. (السفير والدايلي ستار 25 و30 حزيران 2016)