على الرغم من إلغاء "مجلس الإنماء والإعمار" لمناقصة تلزيم مشروع إنشاء المركز المؤقت لطمر النفايات قرب مصب نهر الغدير- مطمر الكوستابرافا، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15291)، لا تزال أعمال ردم الشاطئ مُستمرّة في الموقع، وذلك بحسب ما اكده عدد من الناشطين/ات والمعنيين/ات في الشويفات لصحيفة الاخبار. وحول الموضوع، اصدرت بعض المنظمات المدنية، بيانا يوم السبت الماضي شجبت فيه "المهزلة والضبابية اللتين تُحيطان بالتعاطي مع الملف (تلزيم مطمر الكوستابرافا)"، مُشيرةً إلى أن مجلس الإنماء والإعمار أعلن إعادة المناقصة في 15/7/2016. كما تساءلت الجمعيات "لماذا لم يصدر قرار بوقف الاشغال من قبل المجلس ووقف أعمال الردميات التي تجري من دون مراعاة الشروط البيئية وبغياب دراسة للاثر البيئي؟". ولفت بيان الجمعيات إلى التجاهل الحاصل لـ "الاتفاقيات الدولية المتعلّقة بالحفاظ على شاطئ البحر الأبيض المتوّسط"، والى "غياب دفتر شروط واضح" يحكم مسألة التلزيم، مشيراً الى أن الأعمال تجري بعيدا عن مراقبة الاستشاري والبلدية وهيئات المجتمع المدني والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة كما ينص القرار الوزاري المتعلّق بخطة النفايات. وطالبت الجمعيات المجلس البلدي لمدينة الشويفات "بالتدخّل لوقف أعمال الردم وتشويه بحر خلدة"، وباعتبار العمل الجاري هناك "مخالف للأنظمة والقوانين المرعية الاجراء"، تقتضي "تغريم المخالف وإجباره على اعادة الشاطئ لما كان عليه قبل البدء في العمل، وذلك لحين حسم مسألة مناقصات النفايات". تجدر الاشارة الى ان الجمعيات الموقعة على البيان هي : رابطة سيدات الشويفات، سواعد البيئة والتنمية، غرووب القبة، الارشاد القانوني والاجتماعي، العيش المشترك، دوحة عرمون الاهلية، حملة الشويفات منا مزبلة ونقابة العاملين الاجتماعيي. (الاخبار، الديار 3 و4 تموز 2016)