تعليقا على التصريح الذي ادلى به نقيب اصحاب المطاحن، ارسلان سنو، لصحيفة النهار في 4 تموز الماضي، حيث فال ان "المطاحن التي اقفلت، ليست مطاحن طحين بل مطاحن لعلف الحيوانات وصناعة البرغل وأن الطحين في لبنان مطابق للمواصفات ولا مشاكل في ذلك القطاع" (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15304)، اوضحت وزارة الصحة في بيان اصدرته في 5 تموز الماضي، أن "المطاحن التي تمّ اقفالها معظمها مطاحن قمح وليست مطاحن علف، وتشكل مصدراً اساسياً للطحين والبرغل في المناطق الموجودة فيها". واعتبر بيان الوزارة: "أن تجمّع المطاحن ليس على دراية بحجم القطاع الفعلي الذي لا يقتصر على المطاحن الكبرى التابعة لبعض المتموّلين الكبار فحسب". واوضح البيان أنّ "هناك قمحاً غير مطابق كما أنّ هناك قمحاً مطابقاً وهذا ما اثبتته نتائج التحاليل لا سيما التي قامت بها النيابة العامة، مؤكدا انه من غير المجدي محاولة العودة الى معزوفة إنكار الحقائق. وختم البيان بالقول: "آن الأوان لكي يقتنع عدد من أصحاب المصالح التجارية انهم تحت القانون وليس فوقه، وقد ولّى زمن الاستقواء على القانون بالمال واستعمال الحصانات الوهمية وخصوصاً في مجال الصحة". اما فيما يتعلق بمطاحن لبنان الحديثة التي تم ختم ابوابها بالشمع الاحمر، يوم الاحد الماضي، بدأت في 5 تموز الماضي، عملية اتلاف كميات القمح والطحين الموجودة فيها، بينما توجهت مجموعة من الناشطين/ات الى المطاحن للإشراف على عملية التلف على أن يعاد إغلاقها بالشمع الأحمر فوراً. (النهار، المستقبل، الاخبار والديار 6 تموز 2016)