كشف التقرير الذي اصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم امس الثلاثاء في 19 تموز، تحت عنوان "يكبرون بلا تعليم: حواجز تعليم اللاجئين السوريين في لبنان"، فشل السياسات التي تتبعها الحكومة اللبنانية في التعاطي مع ملف النازحين/ات السوريين/ات، حيث برز في التقرير، ان التشدد في شروط إقامة النازحين/ات السوريين/ات، شكل مشكلة أساسية في عرقلة وصول نحو نصف الأطفال منهم/ن في لبنان، البالغ اجمالي عددهم/ن 500 ألف تقريباً، إلى المدارس الرسمية، وذلك على الرغم من "الخطوات المهمة الاخرى التي اتخذتها الحكومة اللبنانية للسماح للأطفال السوريين/ات بإرتياد المدارس الحكومية". وبحسب التقرير، يعود انكفاء العائلات السورية عن إرسال أطفالها إلى المدارس إلى أسباب عدة، منها تتعلق بعد قدرتها المادية على تأمين مبلغ 200 دولار لتجديد الاقامة، واخرى بشروط الإقامة المجحفة التي حدت من قدرة الأهل على التنقل والعمل من أجل كسب عيشهم/ن، ما اضطرهم/ن، في كثير من الأحيان، إلى تشغيل أطفالهم/ن لكسب العيش، الى جانب "بعض شروط التسجيل التعسفية التي يفرضها بعض مديري/ات المدارس، العنف في المدرسة، الخوف على سلامة الأطفال الذين واللواتي يضطرون/ن إلى العودة ليلا إلى منازلهم/ن بعد انتهاء الصفوف. (السفير، الاخبار، الديار والنهار 20 تموز 2016)
للاطلاع على التقرير، يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://www.hrw.org/sites/default/files/report_pdf/lebanon0716arweb_0.pd...