بعد نجاحاته في بيروت ابو فاعور يوسع اشغاله الى نواكشوط

التصريحات التي ادلى بها وزير الصحة، وائل أبوفاعور، يوم الجمعة الماضي، بالصوت والصورة، الى قناة الجديد، والتي زعم فيها ان موريتانيا لا تتوافر لديها المواصفات الصحية والبيئية المطلوبة، لإقامة الوفد اللبناني المشارك في القمة العربية الـ27 بالعاصمة نواكشوط، التي ستنعقد يومي 25 و26 تموز 2016 (راجع رابط: https://www.youtube.com/watch?v=2YQo6PAtE6g&spfreload=10) ، وإعلان لبنان الرسمي أن وفده المشارك سيبيت ليلته في المغرب المجاور، اثارت موجة غضب شعبية عارمة في موريتانيا، فيما اكد ابو فاعور تصريحه للجديد، بالقول إن "مفرزة تفتيش لبنانية" تولت مهمة تقصي الفنادق الموريتانية، وخلصت الى نتيجة مفادها أن كافة الفنادق في البلد لا تتوفر فيها المعايير المطلوبة لإقامة الوفد. من جهتها، اشارت صحيفة الاخبار، ان تلك "الشائعات” تسرّبت من المفرزة حتى قبل زيارة موريتانيا، وان مرافقي رئيس الحكومة الذين سبقوه حملوا معهم مبيدات للجرذان!" وبعد حملة الغضب العارمة في موريتانيا التي شنتها مجموعة من المدونين/ات والمثقفين/ات والاعلاميين/ات، استمر ابو فاعور مصراً على انه لم يتلفظ بأي كلمة تسيء الى موريتانيا وشعبها!. من جهتها، عبرت الجالية اللبنانية في موريتانيا عن استيائها واستنكارها للتصريحات التي صدرت في لبنان، مؤكدة ان وضع السلامة الغذائية في موريتانيا افضل باشواط منه في لبنان. (الاخبار، السفير، والمستقبل 25 تموز 2016)