نفذ المياومون/ات في مؤسسة كهرباء لبنان يوم امس اعتصاماً في معظم دوائر الكهرباء من الجنوب الى بيروت مرورا بالبقاع، وصولا الى حركة خفيفة في دائرة طرابلس للمطالبة بتثبيتهم/ن، ملوحين/ات بتصعيد التحرّك تدريجاً وترجيح انتقاله إلى أماكن أخرى مثل مجلس النواب ووزارة الطاقة. وقد تخلل الاعتصام في بيروت محاولة من المياوم عامر موسى لإحراق نفسه على المدخل البحري لمؤسسة كهرباء لبنان. كما أشار المعتصمون/ات في بيان تلاه، علي الحاج يوسف، الى ان "أن مصير 1300 مياوم/ة في مهب الريح نتيجة للسياسة المتبعة من مؤسسة كهرباء لبنان ومن وراءها وزارة الطاقة مما ينذر بكارثة على المستوى العمالي وخصوصاً اليد العاملة المياومة منذ عقدين من الزمن. وقد لفت البيان الى ان احدى شركات مقدمي الخدمات KVA قد ارسلت مذكرة مفادها انتهاء عقود العمل مع الاجراء والمستخدمين/ات في 28 آب المقبل، مع انتهاء العقد بين الشركة ومؤسسة كهرباء لبنان في التاريخ نفسه"، موضحاً انه "كان من المفترض أن يتم تجديد العقد لسنتين اضافيتين الا ان ذلك لم يحصل، فوُضع الموظفون/ات امام المصير المجهول وهذا ما لن نقبل به". وفي الختام، ناشد المعتصمون/ت "رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتدخل ومعالجة القضية المحقة وانصاف الموظفين/ات وايجاد حل شامل لتلك القضية تنصف جميع العمال/ات، مؤكدين/ات "رفض أنصاف الحلول الذي يبقي المشكلة قائمة". بالمقابل، دعت مصادر "الكهرباء" عبر صحيفة السفير، "اللجنة السياسية التي رافقت قضية المياومين/ات إلى الاجتماع مجدداً للتوصل إلى حلول منصفة"، مؤكّدةً أنها "تفعل كل ما بوسعها وضمن صلاحياتها لحلحلة تلك القضية". (السفير، النهار، المستقبل، الديار 26 تموز 2016)