بعد كل من "الهيئة الوطنية من أجل النسبية" و"الحزب الشيوعي اللبناني"، وتحت عنوان "النسبية تمثلني،" نظمت حملة "بدنا نحاسب"، بالتعاون مع حملات وحركات ومنظمات أخرى ، يوم السبت الماضي، مسيرة انطلقت من منطقة البربير باتجاه ساحة رياض الصلح، تقدمها رئيس "حركة الشعب"، النائب السابق نجاح واكيم، رفع المعتصمون/ات خلالها مطلبا واحدا، هو إقرار النسبية في قانون الانتخاب، مرددين/ات هتافات منددة بقانون الستين. ولدى وصولهم/ن الى الساحة، نصب ناشطي/ات حملة بدنا نحاسب عدداً من الخيم، معلنين/ات أن "اعتصامهم/ن فيها سيستمر حتى نهار الخميس المقبل، تزامنا مع موعد انتهاء جلسات الحوار في مقر عين التينة". خلال المسيرة، ألقى مدير مركز بيروت للأبحاث والمعلومات، الدكتور عبده سعد، كلمة شرح فيها "أهمية إجراء الانتخابات على أساس النسبية التي تمثل الأقليات"، داعيا إلى "رفض قانون الانتخاب المختلط المطروح حالياً لأنه لن يأتي بأي نائب جديد". من جهته، قال الناشط في حملة "بدنا نحاسب"، هاني فياض، في كلمة ألقاها باسم الحملة: "إن الحل الوحيد لتغير حياة اللبنانيين/ات هو بتغير الطبقة السياسية الحالية من خلال إجراء انتخابات على أساس قانون النسبية". (الاخبار، النهار، المستقبل والديار 30 و31 تموز و1 اب 2016)
أخبار سابقة حول الموضوع:
تحركات مدنية للضغط على طاولة الحوار من اجل اعتماد النسبية في الانتخابات
http://lkdg.org/ar/node/15446